الشخص الشجاع يستطيع أن يتعامل مع الحياة بطريقةٍ طبيعيةٍ جدًّا، فيُطالب بحقوقه، وهذا يُسمونه في علم النفس: السلوك التوكيدي، فهو يُؤكد ذاته. ويُقابله شخصٌ عنده ضعفٌ في هذا الجانب، فهو يريد أن يأخذ حقَّه، ولا يستطيع أن يسترده، فتجد عنده عدم استقرارٍ؛ لأنه ليس في وضعٍ مُطمئن؛ ولذلك لا بد أن يكون الإنسان شجاعًا، والنبي قال: المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف[1]أخرجه مسلم برقم (2664).، فالمؤمن القوي قويٌّ بعلمه وبعمله، وهو أحب إلى الله من المؤمن الضعيف؛ لأن عنده رصيدًا يجعله في حالةٍ مُستقرةٍ ومُنتجةٍ في هذه الحياة[2]تطبيقات تربوية - الاستقرار النفسي 3 (بتصرف)..
↑1 | أخرجه مسلم برقم (2664). |
---|---|
↑2 | تطبيقات تربوية - الاستقرار النفسي 3 (بتصرف). |