أتى شخصٌ كبير السن إلى طبيب الأسنان، واستغرق العلاج عدة جلسات، وأنتم تعرفون أن طبَّ الأسنان فيه رزقٌ طيبٌ ما شاء الله! وبعدما انتهى كبير السن من جلسات العلاج أراد أن يُحاسب هذا الطبيب، فقال الطبيب: لا آخذ منك شيئًا. فقال: لماذا؟ قال: ألستَ أنت فلان الفلاني المدرس في المدرسة الفلانية؟ قال: بلى. قال: أنا أحد طلابك!
فكل المعلّمين عندهم طلابٌ، لكن هذا الطالب وضع فيه المعلمُ بصمةً مُعينةً! يقول: أنت السبب بعد الله في أن أُصبح طبيب أسنانٍ. قال: كيف؟ قال: علَّقْتَ عليَّ تعليقًا قلتَ فيه: أحسنتَ، بارك الله فيك يا طبيب المستقبل. فثبتت في رأسه!
وهذه القصة حصلت في الدمام، في المنطقة الشرقية.
فيا ليتنا نُعطي رسائل إيجابيةً لمستقبل الأبناء، ذكورًا وإناثًا، حول المستقبل الإيجابي، وليس المستقبل المُعوّج، المستقبل الذي يسعدون به في الدنيا والآخرة، من خلال هذه التعليقات؛ فهذه البصمات (لفظية وكتابية) مُؤثرةٌ جدًّا![1]تطبيقات تربوية - الحوافز 1 (بتصرف)..
↑1 | تطبيقات تربوية - الحوافز 1 (بتصرف). |
---|