الآباء لا بد أن يُشعروا أبناءهم بالطمأنينة، والأزواج لا بد أن يُشعروا زوجاتهم بالطمأنينة، وهكذا العكس، والمدير كذلك مع الموظف، والطالب مع الأستاذ، وسائر علاقات الناس بعضهم مع بعضٍ؛ فهذه قضيةٌ مهمةٌ جدًّا، كما في حديث الشاب الذي جاء يستأذن النبي في الزنا؛ فلم يزجره، بل حاوره برفق: "أترضاه لأمك..." الحديث، وحتى دعا له في آخره: اللهم اغفر ذنبه، وطهِّر قلبه، وحصِّن فرجه[1]أخرجه أحمد في "المسند" (22211) وقال مُحققوه: "إسناده صحيحٌ.؛ فلا تنجح البيئة غير الآمنة في تعديل سلوك الآخرين مهما أُوتي المُعدِّل من مهاراتٍ وقوةٍ علميةٍ؛ ولكن تهيئة البيئة الآمنة هي الأساس[2]54- المنهج النبوي في تعديل السلوك 2.!
↑1 | أخرجه أحمد في "المسند" (22211) وقال مُحققوه: "إسناده صحيحٌ. |
---|---|
↑2 | 54- المنهج النبوي في تعديل السلوك 2. |