قال الرسول : إنما العلم بالتعلُّم[1]أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (2663)، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (2328).. فهل تبقين جاهلةً؟ بل لا بد أن تتعلمي! ولن تتعلمي إلا بإرغام نفسكِ على التعلُّم.
والأمر نفسه في اكتساب الصفات الحميدة، قال : وإنما الحلم بالتحلُّم[2]أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (2663)، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (2328).. فلو كُنتِ غير حليمةً، ماذا تفعلين؟ لا بد أن تتحلَّمي؛ وهذا يحتاج إلى عملية الضبط الذاتي.
وهكذا في سائر المشكلات؛ مثلًا: عندكِ مُعاناةٌ في الأكل والسِّمنة، إذا بقيتِ بهذه الصورة ستستمر المُعاناة، وتدخلين في عالم السُّكري، وفي عالم الأمراض؛ فلا بد هنا من الضبط الذاتي.
ومن تقول: أنا أُحب أن أُشاهد هذه الأفلام ذات اليمين وذات الشمال، وما شابه ذلك... نقول: لا بد من ضبط النفس، ولا بد من غَضِّ البصر، ولا بد من مراقبة الله .
وهكذا مع أي تقصير، واتِّباع للشرع؛ لا بد من ضبط النفس، كما في بر الوالدين مثلًا.. حين أدخل عليهما أُقبِّل رأسَهما وأبتسم ... إلى غير ذلك من الشؤون؛ فلا بد من رُغْم النفس ومُجاهدتها: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69][3]كيف نحقق الأمن النفسي؟.
↑1 | أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (2663)، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (2328). |
---|---|
↑2 | أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (2663)، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (2328). |
↑3 | كيف نحقق الأمن النفسي؟ |