لا يمكن لعلو الهمة أن يتأتّى إلا إذا وَجَدَ الطفل أو الابن أو الشخص الذي نريد أن يكون عالي الهمة نماذجَ من أصحاب علو الهمة، وأكبر نموذجٍ هو النموذج الحي الذي أمامه؛ الأب أو المعلم أو مَن يتعامل معه.
فلا بد أن يكون المربي قدوةً، ولا بد من إبراز قدواتٍ إيجابيةٍ ليرتبط بها أجيالنا، ولا بد من تأهيل الأجيال ليكونوا في المستقبل قدواتٍ، هذه أمورٌ ثلاثةٌ مهمةٌ في جانب القدوة.
ولا بد أن نكون -نحن الذين نريد أن نؤثر في هذا الجيل- قدواتٍ إيجابية، ولا بد أن نُقدِّم للجيل قدواتٍ غيرنا، مثل: الأنبياء والصالحين، وأيضًا الناس الذين أثّروا في المجتمعات، فنبرز لهم قدواتٍ إيجابية؛ حتى نزيح عنهم القدوات السلبية التي ربما يتلقفونها من هنا وهناك، إعلامًا أو غيره، ونؤهّل هؤلاء الأجيال أن يكونوا هم أنفسهم قدواتٍ[1]تطبيقات تربوية - التربية على علو الهمّة (بتصرف)..